فيما كان فندقنا العائم يبطىء سيره للرسو في ميناء إسنا السياحي، راحت تقترب منه قوارب صغيرة يقودها بالمجاذيف شبان ورجال سمر أقوياء البنية أشداء، ويلبسون الزي الصعيدي التقليدي (العباءة)، وأخذوا يصيحون راغبين في بيع عباءات نسائية حملوها في قواربهم الصغيرة..