يرى الكثير من اللاجئين السوريين والمقيمين منذ زمن في ألمانيا، أن أهم ما يجب فعله على الصعيد الرسمي، هو مساعدة من هم بالداخل والخارج من لاجئين، وفي مخيمات اللجوء، وأن يكون ما سيصرف من المال لأجل تحسين أحوالهم.
ينتاب السوريين الذين لم يحصلوا على حق اللجوء، حتى الآن، نوع من الإحباط واليأس، ينتظرون وينتظرون، ومازالوا يتابعون ما يجري في سورية، انتظارهم مرفق بقلق بخصوص عوائلهم ومن تركوهم وراءهم. وقرار مثل العودة يراودهم.
حدّثنا عن جدّاته المهاجرات، وكيف تحولت إحداهن إلى أميّة عندما ألغى أتاتورك الأحرف العربية، وكذلك عن أمل أمّه أن يكون مهندساً، وعن حلم طفولته في التهام الموز في ألمانيا..
كان تأسيس محل للبوظة حلم العديد من الإيطاليين، لأنّه يدر ّمبلغاً لا بأس به من المال، فتوجهوا إلى ألمانيا، حيث أبدعوا في هذه الصناعة، وأضافوا النكهات والوصفات، لتنتشر مقولة: "البوظة اللذيذة اختصاص الطليان في ألمانيا".