لم يوفر الكيان الصهيوني منذ 66 عاماً رصاصه يوماً على الشعب الفلسطيني، على الرغم من استيلائه على الأرض، فقد اتخذت المعارك والحرب ضد الشعب الفلسطيني طابعاً (تصاعدياً) منذ 1948، فكلما ازدادت إسرائيل قوةً وثروة ازدادت شراسةً وتدميراً.
تأتي معركة غزة اليوم، بعدما أعدت المشاعر المغيبة والعواطف الميتة لتقبل الحرب، فهل يصل قطاع غزة إلى المجاعة؟ وهل يفقد الناس عقولهم من استمرار القصف الذي وصل إلى ألف غارة جوية، وتدمير آلاف المنازل وأكثر من عشرة آلاف مشرد؟