أفيق بعد ثلاثة أيام، أجد نفسي ممدداً على سرير متآكل الأطراف، مهدّل الأعماق، داخل المستشفى العسكري في المدينة الحدودية التي لم أسمع باسمها ولو لمرة واحدة في حياتي، وعلى وجه مطببي شبح ابتسامة مصطنعة...