إعلامي وروائي ومترجم عراقي، يعمل في الصحافة منذ 1970. له ثماني روايات. يحمل البكالوريوس والماجستير في الأدب الأنجليزي والدكتوراه في السينما والمسرح من السوربون، أقام في باريس 27 عاماً. نال جائزة ابن بطوطة لأدب اليوميات.
كثيراً ما أتساءل: ما تفسير "وحشية الإنسان تجاه الإنسان"؟ أكاد لا أصل إلى أي تفسير، وأنا أشاهد صورة لحرق الشاب الأردني معاذ الكساسبة حيّاً، أو قتل 21 عاملاً مصرياً قبطياً في ليبيا سوى الشّر المطلق في نفوس أحفاد هولاكو وجنكيزخان.
لجامعة السوربون الباريسية شهرةٌ تكاد تجعلها مرادفاً للتعليم الأكاديمي العالمي، كما لها مكانة تضعها في طليعة المعالم الفرنسية العلمية والتاريخية والمعمارية وحتى السياحية.
تجد مجزرة "شارلي إيبدو" من يؤيدها بين مهاجرين مسلمين للأسف الشديد، لم يعرفوا الانفتاح أبداً، ويعيشون في "غيتوات" وأحياء منغلقة على نفسها، ويتسلمون أفكاراً جاهزة عن الإسلام الحماسي، وليس الإسلام المعرفي.
لا تزال أرقام الجريمة الأميركية تلقي بظلالها على الواقع، على الرغم من مرور أحد عشر عاماً: مليون ضحية، 2.5 مليون مشرد في بلادهم، و2.5 مليون في الخارج، وخارطة العراق الآن تشهد حرباً أهلية طاحنة، وحرب تحرير حقيقية أجهضتها داعش.
ظل مصطفى غورو يعيش على ذكريات لقائه بالجنرال، ويروي عنه قصصاً واقعية ومتخيّلة. ولديغول مكانة خاصة لدى لبنانيين كثيرين، يحبّونه، ويستمعون لكل شاردة وواردة عنه، لأنه دعا إلى مقاومة الاحتلال من منظور حق الشعوب في الحرية والاستقلال، ويقدّرون مواقفه.
هل نعود إلى ميغاوطات وزارة الكهرباء، ونستنجد بأديسون، ونبتهج بغارات أوباما على سدي الموصل وحديثة، حتى لا تغرق بغداد في فيضان المياه المحبوسة، بل بفيضان الطائفية والكراهية، لأن تشكيلة الحكومة العراقية تُوحي بذلك، وكما يقول المثل "العيد يبيّن من مصباحه"؟
يفتتح في 18 سبتمبر/أيلول المقبل متحف الآغا خان في كندا، ليكون أوّل متحف في أميركا الشمالية مُكرس بالكامل لعرض الفنون الاسلامية، على اختلاف حقبها ومناطقها الجغرافية، حيث يعرض ألف قطعة فنية متنوّعة بينها مخطوطات ومنسوجات واسطرلاب وكتب وتحف.
لا يزال مثقفون عراقيون يقفون موقف المتفرج من تفكيك العراق، وعودة البربرية إليه، واستبدال بيادق الحكم الطائفي في ساحة الشطرنج الصاخبة، والعبارات المتذاكية والمتثاقفة لا تخلق المثقف الحقيقي، أو العضوي، الذي يرى بعين ثالثة.
لا يبدو أن المحيطين بإردوجان من المستشارين المصفّقين، بل ممن يتصارحون معه، وينقلون له الواقع بدون تزويق أو تملق. كما أن جوانب من كاريزميته لا تزال تؤثر على الجمهور الذي يتذكر بافتخار واقعة دافوس، والملاسنة الشهيرة بينه وبين شيمون بيريز.
أن يتم اختيار رئيس من المكونات العراقية: كردي، تركماني، كلداني، آشوري، يزيدي، شبكي، أمر يبعث على السرور والبهجة، عندما يحدث على أساس الهوية الوطنية الديمقراطية، لا على أساس المحاصصة والطائفية والقومية التي أقرها أول حاكم مدني للعراق، بول بريمر.