لم يكن الحديث عن سقوط بلا مظلة/ عن حبال غير مشدودة/ عن رجل لا يتقن التسلق/ بينما هو يفعل ذلك منذ عشرين عامًا/ لم يكن الكلام عن امرأة ضعيفة/ عن امرأة لا تستطيع أن تعبر شارعًا معتمًا...
ربما كان تلقّي رواية جوسيه ساراماغو ذائعة الصيت، "العمى" (1995) مختلفاً، لو ظهرت أخبار قرية "الخزنة" اليمنية وقتها. ما يحدث في القرية بعد 19 عشر عاماً من صدور "العمى"، يخلط الأوراق بين الواقعي والمتخيل إلى حدود الفانتازيا الفاجعة.