نجوت، أعرف، لكن كلما نظرت في عيني لا أرى سوى البحر * إنها الحرب،
ولا حاجة للتذكر، فقد قتلتُ من أحببت، ولا حاجة للندم، أيضاً، فكلما كنت أنهمك في قتل أحد ما، كنت أحبه.
كنتُ أقرأ "الجميلات النائمات" حين استقليتُ باص البولمان إلى حماه، لأخدم في الجيش، قلت: هي أيامٌ معدودات أقضيها لأجدَ نفسي بعد سنتين بئراً جافة، سطّحت الخوذةُ تلافيف الدماغ، حتى غدت ملساء، لكن كتيمة كمعدنها المصقول.