... ترشحون، اليوم، أنفسكم في الانتخابات الرئاسية، بفضل ثورات الشباب وتضحياتهم، بعد أن التزمتم الصمت، وآثرتم السلامة أمام جريمة التوريث. وهو الشباب نفسه الذي يقبع اليوم في القبور، أو في السجون، بفضل أجهزة دولتكم العميقة.
توجه هذه المقالة خمسة وعشرين سؤالاً إلى المرشح الرئاسي في مصر، عبد الفتاح السيسي، لم يجر طرحُ أيٍّ منها عليه في المقابلات التلفزيونية والإعلامية التي أجريتْ معه أخيراً.
عزيزي الناشط السياسي المحترم: إنْ لم تدفعك مبادؤك وأخلاقك وضميرك إلى رفض مبدأ إقصاء وحظر جماعة، أو تيار سياسي معيّن، فلا يجب أن تخذلك فطنتك وذكاؤك ومصلحتك المستقبلية في ذلك.
خلاصة قصة قرن من الصراع، لم يكفّ شعبنا فيه عن المقاومة وتقديم الشهداء، وهو ما نجح، حتى الآن، في تجريد الكيان الصهيوني من أَية مشروعية حقيقية، على الرغم من كل الدعم الدولي الذي تلقـّاه.