من الأفضل أن تكون مشغولاً بنفسك/ أو مشغولاً عما يعفيك من عمل الحبِّ المُضني/ المهنة التي تجعل المرء يحفر أنفاقاً طويلة وعمياء/ وراء الجُمل القصيرة/ ليرى العالم بعيون اللقالق/ ويتعلّم لغة السحالي/ أو يكن نملة مصابة بالدوار تصعد الجدار العالي.
قطار يذهب بي إلى داخاو. دراجة بدون صاحبها تعود من المسرح. ساعة مضبوطة إلى اليسار والغُرزة كانت تسقط في الهوّة. الأوراق الثلجية وكل هؤلاء القتلى في كتاب بلا سطور. الوردة؛ الجرح الذي يزحف إلى فوق إلى شكل الموسيقى.
على غلاف الكتاب/ حصانٌ مجنون/ عرفٌ ذاب في الركض/ الخريف واضحٌ/ من كم ورقة؛ لا أعرف/ هذا الحصان/ هذه القيقب والصخرة... بين الأهداب الساقطة من الطريق إلى التعب/ أرى من بعيد أن بيتنا جميل/ لكن متى نصل.