أكاديمي مغربي في علم اجتماع الإعلام، ومسؤول ماجستير التواصل السياسي والاجتماعي بالمعهد العالي للإعلام والاتصال في الرباط، وعضو في شبكات ومراكز عربية ودولية للدراسات والبحث في قضايا الإعلام والتنمية والإتصال السياسي.
المجتمعات الديمقراطية في حاجة إلى ممارسات صحافية قوية، بغض النظر عن الأوعية المستعملة، فهي بمثابة الأكسجين الذي تتنفس منه، ويجعلها تنظر إلى نفسها في المرآة، خصوصاً في ظروف الأزمات. لهذا لا يجوز تبرير قمع الحريات تحت اسم السياسات الصحية.
تبدو الدول الكبرى في وضعية من أهمل الأمراض غير المرئية، في حين ظل المرضى يتجنبون الحديث عنها، حتى طاول الأعماق، فهل ستعرف الإنسانية كيف تنتفع من هذا الوباء، وتكوِّن المعرفة العالمة عنه، لتجاوزه وبناء نظام طبي عالمي جديد؟