لا يزال الشعب السوري، وما تبقى من وطنه، يُطحن بين حجري الرحى: النظام والقوى الجهادية الظلامية. وكما قال تشومسكي قبل سنوات: إسرائيل وأميركا تستمتعان بالمشهد، بينما تنحدر سورية نحو الانتحار.
ما يزال الرئيس الروسي، بوتين، قادراً على إثبات هيمنته "لاعباً" أوّل لدى كل منعطف جديد في الحرب السورية، اللاعب الذي يحتاجه بقية "اللاعبين"، ويتجنّبون الصدام معه، وما يزال يمارس لعبة الإمساك بعدة عصيٍّ من الوسط وفي آن واحد.