ماذا أريد من جذوري التي لم أستطع الوصول إليها؟/وإلى أين أذهب هكذا مثل أحمقَ متشرّدٍ؟/ لقد ماتت أُمي أيضًا التي ضُفِر شعرها في البلقان/كانت كالمَرعى الذي هاجمه الصقيع/ كانت حادّة، وجذّابة/ ما زالت تَصُفُّ أوراقَ التبغ في لياليَّ ورقةً ورقةً...
كنتُ سأذهب بالتأكيد، ملوّحًا بيدي للسحاب الفارغ/ لو لم أشرب عرقًا في المساء/ كنتُ سأذهب إلى سلانيك/ إن لم يكن مع الرياح الشمالية الشرقية/ سيكون مع الرياح الشمالية الغربية/ كنتُ سأذهب بالتأكيد، مختلطًا بتراب الرخام.