ليست قضية محمد الذي رفضت عائلة من أحبها زواجه من ابنتهم لعدم تكافؤ النسب بينهما الأولى والأخيرةمع تغوّل الطبقية في المجتمع اليمني، بل هناك قضايا مأساوية في هذا الصدد، وهناك حالات طلاق بسبب اكتشاف متأخر لاختلاف النسب بين الزوجين.
الجامعات اليمنية اليوم خاوية، والتعليم فيها بات هشا، نتيجة الحرب والقمع والتجهيل الذي تمارسه الفصائل المتحاربة على الساحة اليمنية، ولا يوجد من يسد الفراغ الكبير الذي تركه أساتذة الجامعات، عدا متطوعين ومعيدين لا يفون بالغرض، مقارنة بتمرّس وخبرات الأساتذة.
أين سلطات الرئيس عبد ربه منصور هادي من انتهاكات الإمارات وأطماعها الجلية في ثروات اليمن وخيراته؟ لماذا تلتزم الأمم المتحدة الصمت إزاء جرائم الإماراتيين في اليمن، على الرغم من صدور عشرات التقارير من المنظمات الحقوقية؟
التاريخ والأحداث القائمة على الساحة العربية والدولية تكفّلا بالرد على الأنظمة المهترئة، وبيّنا بجلاء رقي الشقيقة قطر، وكشفت عن معدن هويتها العروبية الأصيلة، سواء في مواقفها أو حجم تعاطيها مع القضايا العربية والإسلامية.
نعترف بحجم مظلومية الأشقاء في جنوب وطننا اليمن الحبيب، ودعونا مرارا وتكرارا إلى إعادة الإعتبار لإخوتنا الجنوبيين، ورد ممتلكاتهم العامة والخاصة من منهوبات صيف 94 الأليم.. لكننا نختلف مع الأصوات الجنوبية التي تحمّل الوحدة، تبعات الظلم الذي حل بحقوقهم وممتلكاتهم.