هل ستجرؤ الولايات المتحدة على المشاركة العسكرية والنزال البري لإنقاذ دستورها الطائفي في بغداد؟
هل نحن بصدد مؤامرة مخابراتية، عالمية المستوى، ستُفتعل لتبرير ضرب ليبيا؟ هكذا تلعب دول المركز في المناطق، التي لا تملك قرارها الاستراتيجي بيدها.
لم ينفصل المماليك عن مدنية المجتمع ولم يترفعوا عليه، ولم يحملوا النفسية العسكرية المتغطرسة. وما أبعد مماليك اليوم عن أولئك المماليك، ما أشد الفرق في أخلاق العسكر بين زمن وزمن!