لم أجد سوى حقيبتي الوحيدة تنتظرني، قائلة: لماذا تركتني، وحدي، في هذا المكان الخالي، وأنت تعرف أنني لا أتقن الإنجليزية، فجاوبتها: كنت أظن أننا سوف نُعاملُ بالطريقة نفسها التي نعاملُ بها زوارنا، كلما حلوا على أرض الوطن.
مع كل الحزن الذي كان يخيم على قلبي في تلك اللحظة، تمالكت نفسي، وأوقفت دموعي. ولكن، لم أكن أدرك أن كلام أبي سوف يؤثر في نفسي، ويجعلني أجهش بالبكاء، فور انتهائه من الكلام.