في الأردن لاجئون سوريون كثيرون، أصبحوا يشكلون عبئاً عليه، نتيجة نقص إمكانات الأردن. حيث يشكل مخيم الزعتري، الذي يضم نحو 70 ألف لاجئ يسكنون الخيام وبيوت الصفيح، تحدياً إنسانياً وإغاثياً لا يستهان به.
أفعال كثيرة مقلدة يقوم بها النشطاء العرب، وهنا، من حقنا السؤال عن جدوى ذلك، والسؤال عن الحصاد المنتظر من تقليد غيرنا، ووطننا العربي يزخر بالقضايا، والتي طبعاً تحتاج إلى أشكال من الفعل، لا تسحب عليها ميكانيكا، بل تشتق منها.
قبل الثورة السورية، كانت الخيارات المطروحة أمام الشعب لا تقل سوءاً عما بعدها، فقد كان على الشعب الاختيار بين "العيش بكرامة مع جوع وفقر وانتهاك للحقوق، أو العيش في ظل الظلم والقهر مع توفر الأمان والطعام".