لو تعلم أبناء الطبقة الوسطى والدنيا في مصر، سيعلمون أنهم لابد أن ينازعوا الإرستقراط على حقوقهم الإنسانية، بدلا من إنهاك أنفسهم في الركض خلف الارستقراط والتخلي عن ثقافتهم وأعرافهم، راضين ببعض الفتات من حقوقهم.