قرّرتُ أن أكون أكثر شجاعة، باستخدام بضعة خطوط مخربشة مسروقة من كتاب رديء (كل لمسة لم تتحقق تحلّق في الهواء كما لو أنها منقوعة بصيف وحليب)، وبالمثل، رسالة مكونة من قصاصات جريدة قديمة (أستلطفكِ حين تمطر).
ثمة الكثير من الإهداءات/ بين طيات الكتب/ في سوق البضائع المستعمَلة/ كتبها أناسٌ غادروا العالم/ وبالتالي، سأعطيك واحداً منها/ وحين نغادر العالم/ فإن أسماءنا الباهتةَ على الهوامش/ ستعود إلى الحياة في أخيلة الناس الذين يفكّون خطَّ اليدِ الرديءَ هذا.