ضمن هكذا جحيم طائفي وتشويهي حقائق مُعاشة، واحترافية في تدوير المصطلحات، فكيف بسرديات تاريخية ستدون قريباً! ما لنا إلا أن ننحاز إلى "خَليفة هذا الزمان" والذي يحترف التنميق، والخطاب اللغوي.
وراء أرقام اللاجئين السوريين عالم مُتهدّم، تختزل مشكلاته في كيفيّة توفير العطايا الدوليّة حلاً براقاً يغطي الحقيقة. فتقريب الصّورة لمخيم في تركيا، وآخر في لبنان، وثالث في الأردن، ورابع في كردستان العراق، لوحة تراجيديّة بشرية مؤلمة رغم التفاوت.