الحكومة التي تضيق ذعراً من تغريدة لمواطن من شعبها، لا تمانع في إشعال الحرائق وتحويل المنطقة إلى ركام، ما دام ذلك سيزيح كابوس الديمقراطية والرأي الآخر من أمامها. وأما الإرهاب فهو شماعة، ستبقى قائمةً ما دام مشروع الثورات قائماً.