أكدت الأيام والسنين من عمر الثورة أننا مازلنا نصارع أنفسنا، من أجل البقاء لنقترب من الصواب، ونرمي الخطأ جانباً، وكلما دنونا منه اقتربنا من الخطأ أكثر.
ما كان الحلم العربي ليتحقق ما دامت النخوة بلا قلوب وما كان الحلم العربي ليتجسّد فينا عندما نفقد معنى الأخوة. وفي نهاية المطاف كان لابد من الاصطفاف..