نِصف بلدي ضائع/ لا أستطيع أن أجدَه في أي مكان/ كل ما هناك هو… سماء
سِيقانٌ تتدلّى في "جينز" أو غيوم/ ودمٌ، نعم دم، في مياه شُربِنا/ نصف بلدي ضائع في الأخبار المسائية على كلّ أرض وبكلّ اللغات.
كان هناك زمن قبل أن تُقرِّرَ الحدودُ والأختامُ من أين أتينا/ كنا نستقبل الولادات والوفيات بإبريق الشاي/ ونقيسُ الرحيل بالحكايات وبما يتعقبنا من غبار/ تعالت أصواتُ الزَّبَدِ وفرّقت الناسَ كما يفعل الزلزال/ قبل أن تفرَّ الأدعيةُ من القلوب.