تؤكد الحقائق أن امتلاك القوة لا يعني بالضرورة امتلاك القدرة، وأن للقوة ضوابط، وللرغبة كوابح، تجبر إسرائيل على التخلي عن أحلامها رغم قدراتها العسكرية الهائلة، لا سيما وأن قوة ردعها في تراجع مستمر، سواء في الجبهة الشمالية أو الجنوبية.
تمر إسرائيل بمرحلة جديدة من التحديات، وتغُير في طبيعة التهديدات. ومع ذلك، تواصل تهربها من الاعتراف بهذه الحقيقة أو التسليم بها، سيما وأن جميع محاولاتها لردع أعدائها لم تحقق فعالية بالمستوى المطلوب.