الصحافي الذي لا يمتلك رصيداً وافياً عن الحدث، في امتداداته الزمنية، وعن جذوره ومآلاته، لا يمكن أن يقدم منتوجاً جيداً، وإن امتلك ناصية "تقنيات التحرير"، كما تعلّمها في معاهد الصحافة في بلادنا العربية.
أقدر أن تدبير الحكومة المغربية الشأن العام ليس مهمة يسيرة، وأن ثمة أولويات ملحة وملفات ضخمة وإصلاحات تنتظر التفعيل، وهموما عريضة على الحكومة، لكن قضية الإعاقة في بلدنا تهم ربع الأسر المغربية، وتعني أزيد من 5% من المغاربة.
تستغلق على أفهام المتنطعين معاني الرفق والرحمة. يعودون إلى النصوص الدينية، يجتزئونها من سياقاتها، ويلوون أعناق الآيات القرآنية لياً، ويفهمون الدين، بالجملة، حرباً ضروساً على الإنسان، وإن شهد شهادة الإسلام.
عُبيدك المسكين المريض المتعب طحنته ماكينة حياة الزخرف والبهرج الكاذب. عُبيدك لا يعرفك، لكنه يحدّث نفسه أنه يحبك. كذاب أشر!.. يرجو، كأي عاجز، ويتمنى على الله الأماني.
دعك من وهم الخلود بعد الموت. فتلك حكاية لا تستحق إمعان النظر، إنما أوردتها على سبيل التهكم من واقع "ساخر"! وإلا فأخبرني، يا أديب عصره وكل العصور، كيف تقرأ أجيال القرن الثلاثين ما "عافته" أجيال هذا القرن ونفضت منه أياديها؟
الفيلم السينمائي، حين تعوزه الفنية الجمالية، يصبح كل شيء، إلا أن يكون فيلماً سينمائياً. وما أكثر من يتصدون لهذا الفن، شأن فنون كثيرة غيره، ممن لا يربطهم به سوى الخير والإحسان. وتلك معضلة أخرى من معضلات السينما في المغرب.