لا تخَفْ، إنّها اليدُ تتذكّر ماضيها ولا أحد باستطاعته منعها من ذلك. فما منْ إنسانٍ على هذه الأرض كان أوّل من استعمَل يده؛ يتساوى في ذلك الجميع لحُسن الحَظّ. نتفهّم هذا جيداً، نتفهّم أنّ الكميّة محدودة، وعلينا تبادُل الأيدي لآلاف السّنين.