تعتبر مقولة السلام الاقتصادي؛ التي تُروّج من قبل الدوائر السياسية والأكاديمية المرتبطة بالمصالح الصهيونية، إحدى أكثر المقولات خطورة، نظراً لما تحمله من أهداف تتعلق بتفكيك البنية الاجتماعية الفلسطينية، وتصفية القضية الفلسطينية، وحق العودة
توصيف ما تم على أنه تطبيع هو خطأ كبير. فالتطبيع (Normalization) أي التواصل بين الطرفين قديم جدا، ومر بمراحل عدة وفي مستويات عديدة؛ اقتصادية ورياضية وغيرها. ما جرى هو ترسيم التطبيع (Formalization)، وهي مرحلة إعلان العلاقات الرسمية
تعود العلاقات الإسرائيلية الألمانية إلى العام 1965، وهو العام الذي شهد إقامة العلاقة الدبلوماسية بين البلدين. منذ ذلك الحين تتميز هذه العلاقة بأنها فريدة للغاية وأنها "حجر الزاوية في السياسة الخارجية الألمانية".
كشفت آخر محاولات تصفية القضية الفلسطينية من قبل الكيان الصهيوني والقوى الدولية والإقليمية المتحالفة معه، عبر ما سمي بصفقة القرن، أهمية المقاومة الاقتصادية في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ النضال الوطني الفلسطيني.
تقع التيارات والقوى السياسية العربية المعنية بالقضية الفلسطينية، سواء تلك التي ترى في إيران حليفا موضوعيا للمقاومة الفلسطينية ولاعبا أساسيا في الصراع العربي الإسرائيلي.