يعتقد نتنياهو أن اللحظة الرهنة هي فرصته الحقيقية لتدمير برنامج إيران النووي، الذي يستحيل التعايش معه، لكنّه يدرك أن إنجاز هذه المهمّة يقتضي مشاركة أميركية.
النظام الرسمي العربي هو الخاسر الأكبر من الحرب الدائرة الآن، وقد يخرج وهو في حالة من الضعف تجبره على الاختيار بين الانحياز إلى إيران أو إلى الكيان الصهيوني.
الحرب التي يشنّها الكيان الصهيوني حالياً لا تهدف إلى تصفية أذرع إيران، وإنما تستهدف القضيّة الفلسطينية، وتصفية المقاومة هي نقطة البدء كما تعتقد إسرائيل.
رأى11 قاضياً في محكمة العدل الدولية أنّ الوجود الإسرائيلي في الأراضي المحتلة عام 1967غير قانوني، بما في ذلك في قطاع غزّة، الواقع تحت الحصار الإسرائيلي.
يومًا بعد يوم تضيق السيناريوهات المُتاحة أمام الحكومة الإسرائيلية، ولم يعد بإمكان الكيان بعد "طوفان الأقصى" العودة كما كان سابقا بعد أن فقد كلّ عوامل قوّته.
المُعضلة التي تحول دون التوصّل إلى إنهاء الحرب المشتعلة في غزّة، رغم كلّ ما تسببت فيه من كوارث إنسانية غير مسبوقة، الموقف المتناقض لإدارة الرئيس الأميركي بايدن