يطفو مشهد البناية المغتالة، إثر قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية المعادية لها بصاروخ، كما لو كان بقعة زيت تطفو بقوانين الفيزياء لكونها أخفّ من مياه الذاكرة.
ها هي حكومة تصريف الأعمال في لبنان تسمح بتجوال سفراء دول أجنبية في مطار بيروت لإثبات خلّوه من صواريخ حزب الله، كما يزعم العدو الذي يحلّل قصفه للمدنيين.
ذكرنا الهجوم السيبراني الإسرائيلي علي لبنان بأنّه علينا أن نحذر التكنولوجيا، ومما يمكن أن تصل إليه، إن أُتيح لها، بأموالنا كمستهلكين، وبقلّة اكتراثنا أيضًا.
لم أكن متنبهة إلى أنّي كنت أعيشُ الحرب ولو بدرجاتٍ أقلّ مباشرة وعنفاً، وليس الحياة الطبيعيّة. فهذه الأخيرة نسيتها رويداً رويداً، أو بالأحرى اعتدت غيابها