في ذكرى مرور أربعين يوماً على رحيله، تنشر "العربي الجديد" تفاصيل اللقاء الأخير الذي أجرته مع الفنّان المصري الراحل وتسترجع معه أبرز محطات مسيرته الفنية.
رحل عن عالمنا الأكاديمي والناشط العراقي، منذر الأعظمي، والذي كان مناهضا للدكتاتورية والاستبداد في العراق والعالم العربي، وعمل دوما ضد سياسات الحصار والحرب التي تقودها أميركا على العراق ودول أخرى. وإلى جانب أعماله الفكرية، كان متخصّصا بالرياضيات.
أجراس الاحتجاجات الاجتماعية التي ترتفع في تونس قد ترتد مع موجة قادمة ضد شعبوية الرئاسة، في غياب حلول اقتصادية اجتماعية عند الرئيس قيس سعيّد وحكومته. في الموجات السابقة لم يكن عدد الشهداء من المحتجين في كل موجةٍ منها يتجاوز الشهيد الواحد في الأغلب.
على مدى 11 عاما، قيل الكثير في تشويه انتفاضات الشعوب العربية وثوراتها. ووصلت حملات التشويه والافتراء على الانتفاضات والثورات إلى إطلاق تعبير "الربيع العبري" عليها، في استثمار "عقلية المؤامرة" التي تسيطر على جانبٍ لا يستهان به من الثقافة والإعلام.
عندما يقارن المتابع لاهتمام الصحافة الغربية الأكثر انتشاراً بأحوال المجتمعات والدول العربية بحلول عام 2022 مع ما كان قبل عشر سنوات يدرك الفرق الكبير إزاء آمال وتوقعات بالتغيير نحو عصر حقوق الشعوب والمواطن والديمقراطية ومكافحة الاستبداد والفساد.
إصلاح القضاء في تونس، كما في المجتمعات العربية، فرض واجب وشرط لإنصاف المواطن واحترام حقوقه، وللتقدّم نحو الديمقراطية واللحاق بالعصر. عندما يتحوّل "إصلاح القضاء" إلى شعار يغطي حقا يُراد باطل فقل على القضاء واستقلاله وما تبقى من استقلال القضاة السلام.
فرض الرئيس التونسي، قيس سعيّد، نموذجا غريبا طريفا في الاتصال مع الجمهور، يعتمد على "مونولوغ" يلقيه في حضور من يستقبلهم في قرطاج، مخاطباً جمهوراً متوهّماً غائباً، مع تشييء ضيوفه وتحويلهم إلى مجرّد حضور مادي مرئي لالتقاط الصور.
"تجاوزوا الحد: السلطات الإسرائيلية وجريمتا الفصل العنصري والاضطهاد" عنوان تقرير عن العنصرية الإسرائيلية صدر أخيرا عن منظمة هيومن رايتس واتش، وهو وثيقة دولية تستحق اهتماماً ونقاشاً من مناصري الشعب الفلسطيني، يليق بأهميته وسياقه وتوقيته.
"سردية الربيع العربي ورهانات الواقع" كتاب للصحافي المصري، هشام جعفر، يقدّم دروسا مستخلصة من مآلات الربيع العربي، تتقدّمها حاجتنا إلى مراجعات كبرى في الثقافة والسياسة، من أجل بناء توافقات بين القوى ذات المصلحة في الإصلاح.
يعيش المجتمع المدني في مصر حلقةً أكثر قسوةً من محنته الممتدة منذ إحكام التسلط العسكري البوليسي قبضته عام 1954، وذلك في ظل تغوّل سلطة الدولة الاستبدادية وتوحشّها، وما يصحبها من ضعف مقاومات المناعة ضد الفساد، وانخفاض سقف الحريات العامة.