نجح النظام السوري في الحصول على مساعدات سريعة، من دول ومنظمات لم تقطع علاقاتها معه أو من جهاتٍ صدّقت ادّعاء النظام أنه مستعد لمساعدة الضحايا من دون تسييس، قبل أن يكشف الإعلام أنه سرق أكثرية المواد الإغاثية!
تواجه جميع الحركات السياسية الإسلامية أزمة قيادة، وهذا ينطبق على الحركات التقليدية وما بعد الإسلاموية كافة. ولعل أهم مظاهر هذه الأزمة يتمثل في تمسّك قيادات تاريخية بالمواقع الأساسية، وعدم إيجاد آليات تنظيمية لتأهيل القيادات الشابة الناشئة وتشجيعها.
لأن ترابط المصير بين الشعبين السوري والفلسطيني، لا يمكن فهمه إلا ضمن السياق التاريخي الطبيعي، هنا قراءة في التاريخ المشترك لفلسطين وسورية، بدءا من استشهاد عز الدين القسام دفاعا عن فلسطين إلى مشاركة فلسطينيي سورية في الثورة السورية.
يسخر السوريون وهم يتابعون "أخبار" الانتخابات الرئاسية، قائلين: ماذا لو لم يوافق 35 عضواً من أعضاء مجلس الشعب الموقر على دعم المرشح السادس؟ وماذا لو أقرّ المراقبون الدوليون من كوريا الشمالية وأبخازيا وكوبا وفنزويلا بأن العملية الانتخابية غير سليمة؟
المخرج الوحيد من الأزمة السورية المزمنة يكمن في قبول تسويةٍ على أساس مرجعية وثيقة جنيف، تضع المؤيديين والمعارضين والرماديين في صفوف متكافئة لإعادة إنتاج عقد سياسي جديد، أساسه المواطنة المتساوية تحت سقف دولة القانون.