يوم أُخرجت العائلة من البيت في يافا، كانت الشمس مشغولة بالغياب. وكان البحر ساهماً، فلم ينتبه إليهم واقفين على الرصيف في الجانب الآخر من الشارع ينظرون إلى بيتهم مرّة أخيرة. وكان البيت مطرقاً، مسلّماً. النوافذ مفتوحة والباب فم فارغ.
دراستي لا تتوقّف عند "جماعة شعر" بل تتتبّع أثرَ هذا الجهد الشعري والتنظيري في أجيال الشعراء الذين جاؤوا بعدهم، وصولاً إلى اليوم. ولذا قمت بالتركيز على ستّة شعراء، لا لأنّني معجبة بأعمالهم أكثر من أعمال غيرهم، ولا لأني أرى تجاربهم أهمَّ من غيرها.