تبدأ رواية سها مصطفى، "اللعنة"، بميلاد طفلة بندبة على جذعها الأيسر، وهو ما كان يُعتبر نذير شؤم؛ فهذه الندبة لا تظهر إلا عند المختارين ليعيشوا أكثر من حياة.
لا ينقل الفنّان العراقي يوسف الناصر، في معرضه الذي أُقيم بباريس، صوراً فوتوغرافية عن العدوان، بل يذهب إلى المنطقة الأبعد: التماهي مع الحدث وجدانياً وروحياً.
هذا الغبارُ مدينةٌ تطفو في مجرَّةٍ تنهبها الأجرامُ العاتية/ هذا الغبار الطوّاف حول الهمسةِ والصيحةِ والإشارة/ دربٌ تتعثَّرُ فيه حياةٌ وينزلقُ فيه موتٌ.
تستفيد رواية "الآن بدأت حياتي" لسومر شحادة، من شكل الرواية البوليسية كالبحث عن خيوط الجريمة وكشفها، لكنّها في الجوهر لا تنهمك بهذا الجانب، ولا هو غايتها أصلاً.