تحاول إسرائيل من خلال التدمير الممنهج وانتهاك خصوصية منازل غزّة، تكريس السردية الصهيونية بين الإسرائيليين بأن الفلسطينيين عبارة عن تجمعات سكانية مختلطة بلا هوية
منذ الحرب الروسية على أوكرانيا، تشهد منطقة القطب الشمالي حالة من الأمننة المتزايدة والوجود العسكري المتصاعد لمختلف الدول التي يتألف منها "مجلس القطب الشمالي"، ولكلّ من هذه الدول مصالحها في هذه المنطقة. هنا مطالعة موّسعة حول هذه المسألة.
تحمل حالة الاستقطاب المتزايد بين الولايات المتحدة والصين فرصة تاريخية للهند، دونها مخاطر عدة، علماً أن نيودلهي تتمتع بنقاط قوة مهمة، ولا تزال تلعب في الوقت الحاضر على حبل من التناقضات وتعتمد الحياد المدروس.
لا معنى لأي تغير في النظام الدولي، ما دام النظام العربي نفسه لم يتغير ليصبح قادرا على المناورة، وعلى الاستفادة من حالة صراع القوى الدولية. وفي حال توجه العالم لنظام متعدّد الأقطاب، فإنّ حال الدول العربية ستكون أقرب إلى بيدق صغير بين المتصارعين الكبار
يبدو أن القمة الأردنية الأميركية التي عُقدت أمس الجمعة في البيت الأبيض، حققت الآمال المرجوة منها، إذ يعول أن تلعب الأردن دورا إقليميا أوسع وأكثر تأثيراً، في ظل الظروف الحالية التي تمر بها المنطقة.
ما نشهده اليوم ليس زمناً روسياً بالتأكيد، وربما ليس أميركيا أيضاً، ولكن في ظل ثورة الاتصالات والتقدّم التكنولوجي والتداخل الاقتصادي بين دول العالم، غدت التكهنات بالآتي أكثر صعوبة، ولهذا فإن الدول القوية والمحصنة هي الأكثر قدرة على الصمود من غيرها.
يتوقع المبعوث الأميركي الخاص السابق إلى سورية، جيمس جيفري، في مقابلة مع "العربي الجديد"، أن تُضاعف الإدارة الأميركية اهتمامها بالملف السوري. ويرى أنّ مكانة الولايات المتحدة لم تتراجع عالمياً بعد الانسحاب من أفغانستان.
سيحاول الملك الأردني عبد الله، خلال قمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ضمان سريان الاتفاق الذي نصّ على أن تكون درعا منطقة خفض تصعيد، وذلك خوفاً من موجة لجوء جديدة.
لم يكن نمو اليمين الشعبوي الأميركي عفوياً في السنوات الأخيرة، كما لا يُعدّ فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة مجرد تتويج لصعوده وحسب، إذ إن استمراريته تنبع من وجود أب مالي يُساهم في إبرازه: روبرت ميرسر.