كاتب من العراق
لم تعد ثلّاجة الموتى ترعبه. مع مرور الأيام أصبحت تميمة حظّه، فطالما هو بجانبها سيكون بمأمن من الحرب التي ترسل له جثثاً كسيل جارف في الصيف، وحيث لم تعد المروحة في غرفته تكفي ليتمكّن من استبقاء أنفاسه، أضحى يفتح باباً من أبواب الثلاجة التي تكون فارغة.