تتسم الأحياء الشرقية للعاصمة النرويجية بازدياد نسبة الجريمة بين المراهقين من خلفيات عرقية ومهاجرة، مقارنة بالجانب الغربي الذي يضم الأسر الأغنى غير الوافدة
تلاحق السلطات النرويجية متطوعين يساعدون اللاجئين بتهم الاتجار بالبشر، رغم تواصل بعضهم مع السلطات ومدهم بكافة المعلومات حول هوية الفارين من سورية وأوكرانيا، وبالتالي يعرقل الخوف من العقاب القانوني العمل الإنساني
يوثق التحقيق ما يواجهه اللاجئون في النرويج من عقبات تضعها الدولة في طريق لم شملهم بأسرهم، عبر شروط من دونها لا تتأهل العائلة للتقدم ورسوم تعتبر من الاعلى في العالم، وفترة طويلة لمعالجة الطلب، وخلالها تتفاقم المعاناة
رغم المبالغ الكبيرة التي تخصصها الحكومة النرويجية لبرامج تدريب المهاجرات والتي تنظمها مكاتب العمل، إلا أن نسبة البطالة بينهن مرتفعة بسبب عوائق تمييز على أساس المظهر أو عنصرية تجاه الوافدين، ما يعوق إدماجهن