"ما يحدث في فلسطين من إبادة جماعية عار على حكومة بلدي وعلى الدول التي تشجّع ذلك... الحرّية لفلسطين" هذا ما كتبه اللاعب حكيم زياش، منتصرًا لفلسطين وأهلها.
ازدادت كرة القدم العربية تلوّثاً بالسياسة والأيديولوجية، إلى أن أصبحت كلّ مباراة تخوضها الفرق العربية معركة طاحنة تتقاتل فيها، جيوشٌ شقيقةٌ مدججة بالحقد.
حاول عميد كلّية العلوم أن ينزع الكوفية من على كتفَي الطالبة أحتور فرفضت بإباء لتعطي درسا تاريخيا ليس للمغاربة والعرب فحسب، بل ايضا للمتشبّعين بالمبادئ الإنسانية
كم أسعدني اللقاء الذي تعرفت فيه عن قرب إلى غيثة بناني السيّدة التي كانت وراء المهدي بن بركة، الرجل العظيم الذي سمعتُ عنه ولم أره، لكنّ أثره بقي خالداً.
نذر الراحل محمد بنسعيد آيت إيدر الشطر الأول من حياته للكفاح المسلّح لأجل استقلال وطنه من نيْر الاستعمار الفرنسي والإسباني، والثاني ضد الفساد والاستبداد.
وقّع لي قيصر الكرة فرانز بكنباور أوتوغرافا قبل أن نفترق، وقال لي والابتسامة لا تفارق محيّاه: على كل حال أنت فأل حسن علينا لأننا متقدّمون في الشوط الأول.
عمدت فرنسا إلى جعل القارّة الإفريقية أسيرة لها وفرضت دمى تابعة لها للتغطية على ما سطت عليه من مناجم وموارد وخيرات، وغضت الطرف عن التجاوزات الصارخة لدماها المتحرّكة لحقوق الإنسان، إلى أن وصل الأمر إلى مرحلة الانفجار.
سافرنا إلى قرية جيل بيرو الصغيرة في منطقة نورماندي، حيث كان إنزال الحلفاء الضخم في الحرب الكبرى الثانية، فوجدناه ينتظرنا على عتبة بيته بابتسامة كبيرة وحفاوة بالغة، وإن كانت آثار حزن عميق عالقة بملامحه منذ وفاة ابنه في حادثة سير مروّعة.