غدت الفلسفة من وجهة نظر البعض أفكارا تدعو الى الكفر والإلحاد، وأصبح الدين لدى البعض شيئا يُحجم عقل الإنسان ويحدّد شكل مصيره واختياراته في الحياة بدون إدراك.
إنّ الفوضى التي يشهدها العراق في كلّ مفاصل الدولة وجميع مؤسساتها لا تنبئ إلا بمستقبل قاتم، لأنّ غياب التخطيط الاستراتيجي، أدى الى غياب كلّ ما يؤدي إلى تطوّر ونهضة البلد وتقدمه والارتقاء به إلى مصاف الدول المتقدمة.
تُناقش قصة "حي بن يقظان" فكرة أنّ الإنسان قادر على ن يصل بعقله وحواسه إلى وجود الخالق، المحرّك لهذا الكون. وهذا ما فعلهُ "حي" عندما قام بتفحص كلّ ما حوله من نباتات وحيوانات واستكشاف عوالمها، ليكتشف من خلالها العالم من حوله.
لا يكون الاستبداد إلا عندما ينتشر الجهل ويُلغى العلم والتفكير، وحينها لا يكون لإعمال العقل وجود، وهذا ما عبّر عنه عبد الرحمن الكواكبي، في كتاب "طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد"، إذ يقول "ليس من غرض المستبد أن تتنوّر الرعية بالعلم".
إنّ البحث في شكل العلاقة بين الإنسان والمدينة يجعلنا نخوض في علاقة الإنسان بالمكان، وبالتالي معرفة من يؤثر في الآخر، حتى نتمكن من تحديد صورة هذه العلاقة. وإذا قلنا إنّ الإنسان هو من شيّد المدينة بفكره، فماذا في قولنا "إنّ الإنسان ابن بيئته"؟
لم تكن الحضارة العربية الإسلامية حضارة عابرة وناقلة ومترجمة للعلوم حتى وصولها الى أوروبا فقط، بل أيضا، كانت منتجة للعلوم، إذ تفوقت بعلوم مهمة جداً، ومنها علوم الفلك والرياضيات والطب... هنا وجهة نظر حول تأثّّر الحضارات ببعضها البعض.