لم ترتق الحلول التوافقية إلى مستوى الواقع ومتطلباته؛ أي ركزت على أولوية الصراع مع الاحتلال وتجاهلت التباينات الداخلية، وما زال الحوار بعيداً عن الخوض في تأثيرات الانقسام على المجتمع الفلسطيني، مع انتشار اليأس والإحباط، وفقدان الثقة
غياب الحوار الديمقراطي ساهم في تشويه وشيطنة توجهات المرأة ومطالبها، من قبل بعض الاتجاهات المحافظة المتطرفة والمتعصبة، في ظل صمت السلطة وتقاعسها، ما أدى إلى تحجيم قدرة الأطر النسوية على تعبئة النساء، من أجل الدفاع عن حقوقهن الديمقراطية