منذ عام ٢٠٠٣ وحتى اليوم، يشهد العراق تدخلاً مباشراً ومكثّفاً لرجال الدين في الشأن السياسي، وهذا الأمر لم يكن له أن يستمر طوال السنوات السابقة لولا هيمنة الإسلام السياسي على السلطتين التشريعية والتنفيذية في البلد.
ادعى زعيم حزب الدعوة الإسلامي، نوري المالكي، أنّ "الإسلاميين نجحوا بإدارة الدولة"! لكن عن أيّ نجاح يتحدث، وهو يعلم جيداً أنّ العراقيين عاشوا أسوأ فترات حياتهم تحت حكم الإسلام السياسي، وفي ظلّ استشراء الفساد المالي والإداري وسرقة المال ونهبه؟!