ليست هذه المختارات التي تجمعُ أعمال الشاعر والصحافي الكولومبي خوليو دانييل تشابارو، الذي اغتيل عام 1991، مجرد تكريم له؛ إنها محاولة لإيصال صوته الذي وثّق تاريخ كولومبيا، عبر قصائده ومقالاته، لجيل من القرّاء لا يزال يعيش في بلد قلبه من رماد.
اعتادَ أن يكتبَ لي أنه سيراني دائماً، حتّى بعد موته. حينها كنت أفكّر أنّها واحدة من تلك العبارات المزخرفة التي يحبّ استخدامها، إلّا أنني الآن أتشبّث بها وأحسب أنها حقيقيةٌ يا خافيير. لا يمكن للبشر أن يختفوا، يبقون في المشهد، يستمرون فينا.