مدون سوري يعمل في المجال الإنساني.
"لن يحرّركم أي هدفِ آخر سوى الحرية... ولن تقهروا الاستبداد منفردين، في وحدتكم خلاصكم فتدبروا أمرها بأيّ ثمنِ وأي تضحيات". تلك هي الكلمات الأخيرة التي قالها المناضل السوري الراحل ميشيل كيلو، بمثابة وصية تركها للسوريين قبل رحيله.
لم يأت الأسد بجديدٍ في خطابه الأخير، على الأقل بالنسبة للموالين الذين كانوا ينتظرون من سيدهم قليلاً من الرأفة والعطف والشفقة.