قالت وسائل إعلام إن حكماً صدر اليوم الجمعة بالسجن ثلاث سنوات، منها سنتان مع إيقاف التنفيذ، على مستشار أمني سابق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتهم تشمل ضرب محتجين في عيد العمال في عام 2018.
في عز حراك "السترات الصفراء"، واندلاع "قضية بنعلا"، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "ليأتوا للبحث عني"، فحاول المتظاهرون التوجه للإيليزيه لكنهم جوبهوا بالقوى الأمنية، كما حاولوا "زيارة" مقر إقامته بالريف الفرنسي، لكن هذه المرة رُفعت الأصوات ضده
تعيش فرنسا اليوم فصلاً جديداً من فضائح رجال السياسة، يتمثل في قضية "حياة القصور" التي عاشها وزير البيئة، الإيكولوجي فرانسوا دي روجي، حين كان رئيساً لمجلس النواب، وهو المقرب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وحكومته.
نجح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الصمود أمام زحف اليمين المتطرف بقيادة مارين لوبان، في الانتخابات الأوروبية. وشكّلت هزيمته البسيطة، محطة انطلاقة له لمستقبل أكثر قوة، قبل انتخابات 2022.
استنكرت منظمات حقوقية ومؤسسات صحافية وإعلامية استدعاء صحافيين فرنسيين إلى الاستجواب في بلد الحريات أخيراً، بينما تحججت السلطات الفرنسية بضرورة الحفاظ على أسرار الدولة
تعيش فرنسا على وقع سجال سياسي حول حقيقة "اقتحام" عشرات المتظاهرين من حركة "السترات الصفراء" لمستشفى "بيتييه سالبيتريير"، بباريس، خلال تخليد فرنسا لذكرى عيد العمال، التي شهدت احتجاجات قوية للنقابات العمالية وأنصار الحركة تخللتها صدامات مع قوى الأمن.
تخشى السلطات الفرنسية من تظاهرات عيد العمال، غدا الأربعاء، التي يتوقع أن تشهد مشاركة قوية للنقابات العمالية وما قد يصاحبها من أعمال شغب وعنف وتخريب، قد يتسبب فيها نحو 1500 من "بلاك بلوكس"، ومن عناصر متطرفة داخل حركة "السترات الصفراء".
بعد يومين فقط من إعلانات الرئيس إيمانويل ماكرون، التي أراد بها، إقفال "الحوار الوطني الكبير"، ووضع حد لما بات يعرف بأزمة "السترات الصفراء"، يعود المتظاهرون إلى الشارع، اليوم السبت، في جولتهم الرابعة والعشرين.
ينتظر الفرنسيون ما الذي سيقوله الرئيس إيمانويل ماكرون غدا الخميس، وما الذي سيقترحه من إجراءات للخروج من "أزمة السترات الصفراء"، التي شلّت البلد منذ أكثر من أربعة أشهر، والتي تسببت في أكبر أزمة سياسية يعرفها الرئيس ماكرون.