كشف مسؤول عسكري عراقي، اليوم الأحد، عن تفاصيل جديدة لمقتل الجندي الأميركي في محافظة نينوى، والذي أعلن عنه التحالف الدولي، بقيادة واشنطن مساء أمس السبت رسمياً، مؤكداً أن القوات العراقية كانت موجودة خلال الحادث.
ما زال عراقيون كثيرون تهجّروا من الموصل عند سيطرة "داعش" عليها، يفضّلون اليوم عدم العودة إلى مدينتهم، على الرغم من انسحاب آخر عناصر التنظيم منها قبل أشهر وعلى الرغم من الوعود بالأمان
شنّت مليشيات "الحشد الشعبي" حملة اعتقالات واسعة في عدد من مناطق الساحل الأيسر من الموصل، طاولت العشرات من الشباب، في وقت ناشد فيه الأهالي بوقف تلك الحملات وتوحيد الجهات الأمنية تحت قيادة واحدة لتجاوز حالة الفوضى الأمنية في المدينة.
كثيرة هي الصور التي وثّقها مراسلو وكالات الإعلام في العراق، والتي تظهر أهالي الموصل وهم ينزحون من مدينتهم المشتعلة. لكلّ واحدة من تلك الصور قصّة يختلف "أبطالها". لكنّهم جميعاً عراقيّون خلّفوا كلّ ما يملكون وراءهم في الديار ورحلوا.
بدأ تنظيم "داعش" بتحصين بلدة بيجي، بعدما تسرّبت معلومات عن قرب معركة الموصل. ونقل التنظيم معدات عسكرية ومعظم قطعاته، لإحكام قبضته على البلدة، لتجنيب الموصل المعركة الكبرى.
بعد البشر والحجر، يد داعش تمتد نحو الأراضي الزراعية العراقية. ليصبح موت العراقيين أمراً محتوماً. فإن لم تقتلهم أداة الإجرام، يموتون جوعاً. فقد قضى تنظيم داعش على آلاف الأراضي الزراعية، إما بحرقها أو إغراقها، أو تحويلها إلى ثكنات
بدأت مظاهر أزمة مائية تلوح في العراق. خبراء المياه يؤكدون أن نهري دجلة والفرات يعانيان من انخفاض في منسوبهما، بعد إقامة تركيا وإيران سدوداً ومشاريع ضخمة تؤثر على كمية المياه المتدفقة. أما وزارة الموارد المائية فلا تعترف بحجم المشكلة
يصنف قطاع النقل الجوي والبري والبحري في العراق في الدرجة الثانية من حيث الأهمية بعد قطاع النفط بالنسبة للواردات المالية للدولة. ويقول وكيل وزير النقل العراقي، بنكين ريكاني، إن القطاع مقبل على مشاريع ضخمة ستضاف إلى رصيد النمو المحقق
"الخيمة التي نقيم فيها حالياً لا تقينا البرد القارس. صرنا نحلم فقط بمكان يأوي إليه أطفالنا، ويحمينا من البرد والأمطار. ننتظر الكرفان الذي جعلته الحكومة والمنظمات الدولية بمثابة أحجية يصعب حلّها".. حين يصبح حلم النازحين "كرفان"