من المرجح أن تشهد الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة تنافسا بين الرئيس الحالي جو بايدن والسابق دونالد ترامب في تكرار لانتخابات عام 2020، إنما بزخم أشد.
تتجه روسيا للانسحاب من معاهدة القوات التقليدية في أوروبا، ما يُنذر بسباق تسلح جديد، ونشرها صواريخ هجومية على حدود دول حلف شمال الأطلسي، ورفع مستوى التوتر في نقاط الاحتكاك بين روسيا و"الناتو".
بعد نحو 4 سنوات ينتهي العمل بمعاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الإستراتيجية "ستارت - 3"، غير أن بنود التفاوض تنتظر لقاءات روسية ـ أميركية لبحثها، وسط اشتراط واشنطن ضمّ بكين إلى أي معاهدة مستقبلية.
لوّح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي الرئيس الروسي السابق دميتري مدفيديف، اليوم السبت، بإمكانية انسحاب بلاده من معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "ستارت-3"، وقطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن وإعادة تفعيل عقوبة الإعدام.
تكشف تشكيلة الوفد الروسي المشارك في المباحثات المرتقبة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن، في مدينة جنيف السويسرية، عن أهم الملفات التي سوف تحظى باهتمام كبير بين الطرفين، ويمكن أن يتطرق لها الرئيسان بالتفصيل.
إن عدنا قليلا إلى الوراء نرى مشهدا قاتما للعلاقات (الأميركية - الروسية) من اتهامات متبادلة بين الرئيسين، أزمة دبلوماسية، عقوبات أميركية، وحرب باردة في بقع جغرافية مختلفة، وخاصة في المناطق المجاورة لروسيا والشرق الأوسط..
أعلن الكرملين في بيان أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وقع اليوم الجمعة على قانون يمدد معاهدة "نيو ستارت" للحد من الأسلحة النووية لخمس سنوات، وهي آخر معاهدة كبرى من نوعها بين موسكو وواشنطن.
أنهى تمديد معاهدة "ستارت 3" أو "نيو ستارت" فصلاً متوتراً بين الولايات المتحدة وروسيا في ملف التسليح النووي. مع العلم أن المعاهدة ليست الأولى من نوعها بين البلدين، بل تمتد إلى سنوات الحرب الباردة والعلاقة مع سلف روسيا: الاتحاد السوفييتي.
أعلنت الولايات المتحدة الأميركية انسحابها رسمياً من اتفاقية الأجواء المفتوحة الرامية إلى تعزيز الشفافية في الأنشطة العسكرية، وتسهيل مراقبة تحديد الأسلحة والاتفاقات الأخرى.