تخصّص "العربي الجديد" صفحة "نصوص الحياة والحرب من غزّة" لشعراء وروائيين ومسرحيين وفنانين من قطاع غزة، كي يعبّروا عن تفاصيل الحياة اليومية تحت القصف الإسرائيلي.
كنا في وقت مضى نتحدّث عن "تآكل" شرعية النظام العربي الرسمي، ولكن الحالة تجاوزت اليوم مرحلة التآكل إلى ما هو أبعد بكثير، فلم يبقَ أيُّ مبرِّرٍ لوجود هذا النظام.
الفجوة الهائلة بين حجم المعاناة الفلسطينية وديناميكية التضامن الدولي معها، من ناحية، والعجز العربي الحكومي والشعبي، من ناحية أخرى، قد يكون مَصدر انفجار عفوي
آراء
بهي الدين حسن
15 يوليو 2024
أية العنزوق
كاتبة وطالبة جامعية باحثة في مجال علم النفس، مهتمة بالقضايا السياسية والاجتماعية. لها عدّة مقالات وقصص قصيرة في الصحف والمجلات. تعرّف عن نفسها بقول للكاتبة فرجينيا وولف "رغبتي للحُب لم تخبو وتذبل، فما تزال بداخلي أحاسيس التوق والهيام ولا أستطيع أن أُظهرها للعلن، أوليست أرق وأعذب المشاعر تِلك التي نجعلها محبوسة بداخِلنا؟!".
ظهرت فكرة وحدات المستعربين عندما قرّرت عصابة "الهاغانا" الإرهابية أن توظّف عددًا من اليهود ذوي الأصول العربية جواسيسَ مندسين للقيام بمهمات استخباراتية.
قد يبدو اليوم التالي لانهيار إسرائيل حلماً بعيد المنال، إن لم يكن مستحيلاً لدى من أدمنوا العبودية، لكنّه اليوم أقرب من أيّ وقت آخر بعد إنجازات المقاومة.
ليس بالأمر الصعب، لدى التمعّن في وجه نتنياهو بعد كلّ مذبحة ورؤيته خالياً من المشاعر والانفعالات، استنتاج أنّه وجه قاتل سايكوباتي، مضطرب، مريض، يقتل بجنون.
هناك دائماً لعبة التوقيت؛ أن يُبث فيلمك في موسم الصيف مثلاً، أو غداة حدث كبير يكون ذا صلة بموضوعة فيلمك، فماذا عن "الوصية: قصة موسى" الذي تبثه منصة نتفليكس؟
لعلّ أوّل سؤال تمليه البديهة في موضوع احتجاجات الجامعات في الغرب، هو ما المختلف فيها عن سائر الاحتجاجات حتى تجنّد له "ديمقراطيات عتيدة" أمنها، واستخباراتها