من المتوقع أن تشهد الانتخابات التشريعية البريطانية، المقررة اليوم الخميس، تنافساً حاداً، مع سعي المحافظين لكسب الغالبية البرلمانية، التي تسمح لهم بتمرير "بريكست" في 31 يناير/ كانون الثاني المقبل من دون عوائق.
بات أمام رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، امتحان هو الأصعب، ومتعلق بتمرير اتفاق "بريكست" الذي عقده مع الاتحاد الأوروبي، في برلمان بلاده في جلسة استثنائية، مقررة اليوم السبت.
أصبح مصير بوريس جونسون معلقاً بيد الحزب الاتحادي الديمقراطي الإيرلندي، بعدما امتنعت زعيمة الحزب أرلين فوستر، عن منح دعمها لصفقة "بريكست" قبيل بدء أعمال القمة الأوروبية.
انتقد زعيم حزب العمال البريطاني، جيريمي كوربن، مرشحي حزب المحافظين لرئاسة الوزراء، بوريس جونسون وجيريمي هنت، لرفضهما وصف تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد النائبات الديمقراطيات بأنها عنصرية.
يهيمن ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على السباق لخلافة تيريزا ماي في رئاسة حزب المحافظين، وبالتالي رئاسة الحكومة المقبلة، مع تعدد وجهات نظر المتنافسين، فيما يُعد بوريس جونسون أبرز المرشحين للفوز.
تواجه رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي تحدياً حقيقياً من داخل حزبها "المحافظين"، في ظل النتائج المخيبة في الانتخابات المحلية. كما يضغط متشددو بريكست على اللجنة المركزية للحزب لتعديل قوانينه بما يسمح بالتصويت على الثقة في زعامة ماي للحزب.
فشلت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، في تمرير صفقتها لـ"بريكست" في البرلمان البريطاني للمرة الثالثة، في اليوم الذي كان يفترض أن تخرج فيه بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
يبدو أن حكومة تيريزا ماي، التي تعرضت إلى هزيمتين في البرلمان، تستعد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق، إذ نشرت سياستها الجمركية للتعامل مع البضائع المستوردة وستتحاشى فرض قيود صارمة على الحدود بين جمهورية إيرلندا وإيرلندا الشمالية.
يبدأ أسبوع "بريكست" الطويل في بريطانيا، اليوم الثلاثاء، على وقع محاولات رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، إنقاذ الاتفاق مع الأوروبيين، والخروج بنصرٍ برلماني في قلب لندن.