لم يكن خافياً أن النظام في سورية لم يتورّع عن استخدام شتى صنوف الإجرام تجاه الشعب السوري، في محاولة مستميتة لكسر شوكة الشعب، وخنق صوته الهاتف بالحرية، وحمل السوريون في ذاكرتهم، طوال العقد الماضي، صورا عديدة مؤلمة، فما تكاد تنتهي مأساة حتى تبدأ أخرى.
اندراج الفصائل المنتشرة في مناطق شمال سورية ضمن هيكلية ما يسمّى "الجيش الوطني" لم يمنع الاقتتال فيما بينها، لأسبابٍ يغلب عليها تنافس القادة على النفوذ والموارد. لكنّ الجديد هذه المرّة اتساعُ نطاق المعارك، ليشمل تشكيلات تنتمي إلى "الفيالق" كافة.
تحوّل ملف المساعدات الإنسانية الأممية الخاص بسورية منذ عام 2018 إلى بازار سياسي بين روسيا والغرب برئاسة الولايات المتحدة، حيث تسعى موسكو إلى أن تكون دمشق البوابة الرئيسة لدخول المساعدات بدلا من المعابر الحدودية. هنا قراءة في آلية توزيع هذه المساعدات
عبّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن قلقه من أن تستخدم روسيا أسلحة كيميائية في الحرب، وورد تقرير غير مؤكد عن استخدامها في مدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية المحاصرة.
قال أبو أحمد، المقاتل في صفوف المعارضة السورية، إن جماعة المعارضة التي ينتمي إليها صمدت لسنوات باستخدام الخنادق والأنفاق في مواجهة القوات الحكومية بالغوطة الشرقية إلى أن وصلت القوة الجوية الروسية لدعم الرئيس السوري بشار الأسد في 2015، فكان لها
لم يصمد اتفاق التسوية مع الأهالي في درعا البلد سوى أيام قليلة؛ نظرًا إلى ميل النظام وحلفائه، من المليشيات الإيرانية المشاركة معه في حصار المدينة، إلى حسم الوضع بالقوة العسكرية. فهناك نزعات انتقامية واضحة تجاه المدينة التي أطلقت شرارة الثورة.
يتواصل التوتر في محافظة درعا، على الرغم من الخطوات الجزئية على طريق الحل، حيث تشير معطيات الى أن هناك جهات من ضمن القوات المحسوبة على النظام السوري مدعومة من إيران ما زالت تعرقل أي حلّ سلمي، وتريد فرض رؤيتها بالقوة، ولذلك تعمل على عرقلة الحلول.