استبقت روسيا، أمس، القمة المنتظرة بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، بإيصال رسالة دعم للحملة على إدلب. لكن الرسالة الروسية، والتي ترافقت مع تكثيف القصف وارتكاب مجزرة جديدة، قد لا تمنع من تحقيق تفاهمات جديدة.
وجهت موسكو عبر قوات النظام السوري رسالة إلى أنقرة، بضرورة تفكيك نقطة المراقبة العسكرية قرب معرة النعمان، في ما تبدو مقدمة لمواصلة قوات النظام عملية إبادة إدلب، وخصوصاً مع محاولتها تكرار سيناريو غوطة دمشق وحلب.
بعد يوم من التطورات المتسارعة في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي انتهت بانسحاب فصائل المعارضة من مدينة خان شيخون وبعض المدن والبلدات، من دون أن تدخلها قوات النظام بعد، تجري مفاوضات بين الضامنين التركي والروسي للتوصل لتفاهمات جديدة في المنطقة.
واصل النظام السوري، اليوم الأربعاء، القصف على مناطق بريفي إدلب واللاذقية، وسط أنباء عن مفاوضات تُجرى بين الضامنين التركي والروسي من أجل التوصل إلى تفاهمات جديدة في ضوء استمرار احتفاظ تركيا بنقطة المراقبة الخاصة بها في مورك بريف حماة الشمالي.
قتل مدنيان وأصيب تسعة آخرون، اليوم الجمعة، جراء القصف الجوي من قوات النظام السوري وروسيا على ريف إدلب الجنوبي، شمال غربي سورية، فيما تمكّن النظام من إحكام سيطرته على قرية مدايا.