"حتى الأموات لم يسلموا من عبث الاحتلال ولا إنسانيته، حيث دخلت الدبابات قلب المخيّم من فوق القبور في مقبرة المخيّم" هذا ما نقرأه في يوميّات الكاتب عاطف أبو سيف.
عاد الوضع المفكَّك للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًّا، إلى أسوآ مما كان في الماضي، وتبدُّدت الآمال في وحدة صفوف القوى المنخرطة في مجلس القيادة، أمام عدوها المشترك، مليشيات الحوثيين، خصوصا بعد خروج المجلس الانتقالي الجنوبي عن المتفق عليه.
خلال السنوات الماضية، وتحديداً منذ بدء الحرب في اليمن عام 2015، تنشط تجارة المخدرات في البلاد، في وقت يحمّل طرفا النزاع، أحدهما الآخر، المسؤولية. وتلقى المخدرات إقبالاً من الشباب المرهقين من الحرب والبطالة
فرض التمثيل السياسي في الحكومة اليمنية المعلنة أخيرا وفق المحاصصة يحتّم فشلها، مع فشل تجارب المحاصصة السياسية في حكوماتٍ يمنيةٍ سابقة، فيما يكرّس توزيع الحقائب الوزارية على أساس جغرافي الصراع المناطقي على السلطة، وهو ما يحدّ من قدرتها وفاعليتها.
أكد قائد حرس الحدود الإيراني، العميد أحمد علي غودرزي، اليوم الجمعة، أنّ دولة الإمارات "قدمت اعتذاراً رسمياً بعد مقتل صيادين إيرانيين اثنين، وتعهدت بدفع تعويضات"، مشيراً إلى تسليم الإمارات جثث الصيادين، أمس الخميس، إلى السلطات الإيرانية.
يضرب غلاء فاحش أسواق الأسماك في اليمن، في ظل انخفاض حاد في المعروض، بسبب توسّع ظاهرة الاعتداء على الصيادين في سواحل ومواقع الاصطياد اليمنية على البحر الأحمر من قبل قوات محسوبة على الإمارات.
أكدت الخارجية الإيرانية، الخميس، أن الإمارات اعتذرت عن مقتل صيادين إيرانيين عندما أطلق خفر السواحل الإماراتي النار على قوارب إيرانية الاثنين، وأن أبوظبي على استعداد للتعويض عن الضرر، مشيرة، في سياق متصل، إلى أن القوات الإيرانية أوقفت سفينة إماراتية.
دعت الولايات المتحدة الأميركية، مساء الأربعاء، الحوثيين للانخراط في حل سلمي ينهي الصراع الدائر باليمن منذ نحو 6 سنوات، فيما صعّد التحالف السعودي من ضرباته الجوية في عدد من المحافظات، وذلك بأكثر من 40 غارة جوية.