كلف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على الصعيد المالي والعسكري والخارجي، أسماء قوية ذات ثقة كبيرة لديه، في حكومته الجديدة. واللافت أن أردوغان أعاد بعض وجوه "الحرس القديم" إلى الحكومة، مثل محمد شيمشك الذي تسلم وزارة الخزانة والمالية.
قدم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعضاء حكومته الجديدة، كاشفاً عن أسماء تتولى مهامها للمرة الأولى، من بينها وزير الخارجية هاكان فيدان، ووزير الدفاع يشار غولر، ليسلّم بذلك أقوى الوزارات لأقوى الرجال الأمنيين المقربين منه.
سيرة سياسية
مباشر
التحديثات الحية
جابر عمر
04 يونيو 2023
حسام كنفاني
صحافي لبناني، يشغل حاليًا منصب مدير قطاع الإعلام في فضاءات ميديا، له منشورات في عدّة صحف لبنانية وعربية. يعمل في مجال الصحافة منذ أكثر من 25 عامًا، وهو من مؤسّسي موقع وصحيفة "العربي الجديد".
من حق السوريين اليوم أن يشعروا بالقلق من تحولات السياسية التركية، خصوصاً في وجود معارضة متماهية إلى حد كبير مع أنقرة وتوجهاتها، قلق له ما يبرره، لا سيما أن للنظام التركي سوابق في التعامل مع معارضين كان يحتويهم، ثم انقلب عليهم.
أجرى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار وقادة من الجيش التركي، اليوم الأحد، جولة تفقدية على الوحدات العسكرية المنتشرة قرب الحدود مع سورية بولاية هاتاي جنوبي تركياـ وذلك عقب تصريحات كشف فيها عن محادثات مع روسيا لاستخدام المجال الجوي فوق شمال سورية.
لقيت مذكرات التعاون النفطي بين حكومة الوحدة الوطنية وتركيا، أمس الإثنين، معارضة وجدلاً ليبيين وإقليميين، فيما حاول مسؤولون ليبيون تقديم توضيح بشأنها، ونفي علاقتها بالاتفاق الليبي التركي الموقع في نوفمبر/تشرين الثاني 2019 الذي أثار آنذاك جدلاً واسعاً
أعلنت أنقرة عن تعرّض مقاتلات تركية وأميركية تنفذ مهمة أطلسية روتينية فوق بحري إيجه وشرق المتوسط بواسطة نظام الدفاع الجوّي "إس - 300" الذي نصبته أثينا في جزيرة كريت اليونانية بطريقة غير شرعية، ما دفع أنقرة للتصعيد ضد أثينا واتهام واشنطن بالازدواجية.
تجددت المناوشات بين الطيران الحربي التركي واليوناني في أجواء بحر إيجة، الذي يشهد نزاعاً على الجزر بين البلدين الجارين العضوين في حلف شمال الأطلسي. وتعكس هذه المناوشات حالة الاحتقان بين الدولتين، على الرغم من المساعي لتهدئة خلافاتهما.
جدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، التهديد أمام البرلمان بشنّ عملية عسكرية على منبج وتل رفعت في سورية، قائلاً: "ننتقل إلى مرحلة جديدة في عملية إقامة منطقة آمنة من 30 كيلومتراً عند حدودنا الجنوبية. سننظف منبج وتل رفعت".